Deskripsi Masalah :
Semangat berkurban di kalangan masyarakat sangat tinggi, sehingga banyak pedagang hewan kurban yang menjual beraneka ragam jenis hewan kurban, khususnya jenis kambing. Sementara, dalam literatur fiqih hanya ada dua kelompok jenis kambing kurban yaitu Dha’ni dan Ma’zi. Logikanya, berbagai macam kambing yang ada harus digolongkan pada salah satu dari dua jenis tersebut.
Pertanyaan :
Bagaimanakah kriteria penggolongan jenis kambing yang ada di Indonesia ke dalam jenis kambing Dha’ni dan Ma’zi?
Jawaban :
Pada dasarnya ada perbedaan yang menyolok. Dha’ni berbulu halus dan bergelombang, berekor lebih panjang, dan daging lebih enak. Sedangkan Ma’zi sebaliknya.
Referensi :
التعريفات الفقهية ج 1 ص 119
الشاة: الواحدة من الغنم تقع على الذكر والأنثى من الضأن والمَعْزِ وأصلُها شاهة فالشاة والغنم أعمُّ من ذات الوبر والأشعار والضأنُ مختص بذات الوبر والمعزُ بذات الأشعار.
التعريفات الفقهية ص 211
المَعْز: بسكون العين وبفتحه نوع من الغنم خلاف الضأن وهي ذواتُ الشعور والأذناب القصار وهو اسمُ جنس.
الحيوان للجاحظ ج 5 ص 243
(فضل الضأن على المعز) تولّد الضأن مرة في السّنة، وتفرد ولا تتئم. والماعزة قد تولّد مرتين، وقد تضع الثلاث وأكثر وأقلّ. والبركة والنّماء والعدد في الضأن، والخنزيرة كثيرة الخنانيص. يقال إنها تلد عشرين خنّوصا. ولا نماء فيها. قال: وفضل الضأن على المعز أن الصوف أغلى وأثمن وأكثر قدرا من الشعر ..... ولبن الضأن أطيب وأخثر وأدسم، وزبده أكثر. ورؤوس الضأن المشويّة هي الطيبة المفضلة، ورؤوس المعز ليس عندها طائل.
الحيوان ج 1 ص 482
تولَّد الضأن مرة في السّنَة، وتُفْرِد ولا تُتئِم، والماعزة قد تولَّد مرتين، وقد تضعُ الثلاثَ وأكثرَ وأقلَّ.
المعجم الوسيط ج 1 ص 529
(الصوف) الشعر يغطي جلد الضأن ويمتاز بدقته وطوله وتمويجه
حياة الحيوان الكبرى - (2 / 47)
والغنم على ضربين ضائنة وماعزة، قال الجاحظ: اتفقوا على أن الضأن أفضل من المعز. قلت: وصرح الأصحاب بذلك في الأضية وغيرها واستدلوا على أفضليته بأوجه منها: ..... ومنها أن الضأن تلد في السنة مرة وتفرد غالباً، والمعز تلد مرتين وقد تثنى وتثلثوالبركة في الضأن أكثر. ومنها أن الضأن إذا رعت شيئاً من الكلأ فإنه ينبت وإذا رعت المعز شيئاً لا ينبت، وقد تقدم، لأن المعز تقلعه من أصوله والضأن ترعى ما على وجه الأرض. ومنها أن صوف الضأن أفضل من شعر المعز وأعز قيمة، وليس الصوف إلا للضأن. ومنها أنهم كانوا إذا مدحوا شخصاً قالوا: إنما هو كبش، وإذا ذموه قالوا: إنما هو تيس، وإذا أرادوا المبالغة في الذم قالوا: إنما هو تيس في سفينة. ومما أهان الله به التيس، أن جعله مهتوك الستر مكشوف القبل والدبر، بخلاف الكبش. ولهذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم المحلل بالتيس المستعار. ومنها أن رؤوس الضأن أطيب وأفضل من رؤوس المعز، وكذلك لحمها فإن أكل لحم الماعز يحرك المرة السوداء، ويولد البلغم ويورث النسيان، ويفسد الدم، ولحم الضأن عكس ذلك انتهى.
Keputusan Komisi A, Bahtsul Masa`il PWNU Jawa Timur, di PP. Manba`ul Ma’arif Denanyar Jombang, 14-15 Jumadil Akhir 1436 H/4 - 5 April 2015 M